الأربعاء، 4 يناير 2017

العوامل المؤثرة في الشراء - رزان الجابري



السلام عليكم رحمة الله بركاته
الحمد لله الذي لولاه ما جرى قلم ولا تكلم لسان والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان افصح الناس لسانا واوضحهم بيانا  ثم اما بعد : انه من دواعي سروري ان أتيحت لي هذه الفرصة العظيمة لأكتب في هذا الموضوع الهام  الشيق قد يضيف لنا معلمات جديدة مثيره في حياتنا عن الشراء و بشكل اخر لما له من اثر كبير في حياة الفرد والمجتمع...
اولا : ما هو الجنس هو التركيب الفسيولوجي بين الذكور والاناث يشكل اختلاف احتياجات كل منهما فهناك صلة تخص الذكور وهناك صلة تخص الاناث
تختلف من الحيث الرغبة فأن الانثى تهتم بالملابس وادوات التجميل وميول الذكر الي الشماغ والعقال فعندما يكبرون تتغير رغباتهم فالأنثى تكون في الطفولة تهتم بالعرائس والالعاب والدمى وادوات مطبخها اما الذكر يهتم في شراء كورة القدم وغيرها والسيارات والمسدسات                                                                                                                                                                                      ثانيا الدور الاجتماعي للمشتري: كل فرد منا له ادوار متعددة في الحياة فالمشتري قد يكون أباً او طالبا او موظفاً ( له رئيس وله مرؤوسين ) لكل منهم دوره في المجتمع يؤثر في قراره الشرائي للمشتري
فمثلا عندما يكون طبيب يقوم بشراء جهاز لضغط  لأنه يخص مهنته فلوه تأثير في قرار شراء لدية
مثال اخر المهندسين قد يشتروا ادوات هندسية
او كطلاب يشترون الكتب والاقلام
والاب قد يشتري الاحتياجات  للمنزل
ان المهنة لها دور فعال في هذه العملية لكن هذا لا يعني انه عندما يشتري لابنه شيء ما يخص وظيفته تكون هي العامل المؤثر في الشراء
اختصار ان الحالة إلى الوضع الاجتماعي يجب تصنيفها، وهيبة معينة، وهو ما يرجع إلى الشخص من قبل الرأي العام. هو السمة العامة للمجتمع البشري الوضع المالي ، والعضوية في مجموعة اجتماعية معينة، والمهنة، والتعليم، وغيره
الدخل : هو اهم العوامل المؤثرة في السلوك الشرائي وهناك نظرة اقتصادية توضح العلاقة بين الدخل وبين الاستهلاك والشراء وهي علاقة طردية بمعنى كل ما زاد الدخل زاد الاستهلاك والشراء .

الدخل العائد الذي يحصل عليه صاحب العنصر الإنتاجي مقابل المساهمة في العملية الإنتاجية، فالعامل يحصل على الأجر سواء كان عمله يدويا أم ذهنيا، والأرض يحصل صاحبها على الريع أو الايجار، ورأس المال يحصل صاحبه على الفائدة.
أما الدخل من حيث المفهوم الاقتصادي في النظرية الإسلامية، فإن صاحب رأس المال إما أن يحصل على حصة من الربح إذا كان الرأس مال نقديا أو يحصل على إيجار أو حصة من الربح إذا كان رأس المال عينيا، أما التنظيم فيحصل صاحبه على الربح.
ويمكن تعريف الدخل بانه الخدمة أو المنفعة الناتجة عن رأس المال أو العمل. ولهُ مصدران : المصدر الأول هو ما يملكهُ الشخص من أموال، والمصدر الثاني للدخل هو ما يبذلهُ الشخص من عمل أو نشاط اقتصادي. ويسمى الأول دخلاً غير مكتسب

وفي النهاية لا أملك إلا أن أقول أنني قد عرضت رأيي وأدليت بفكرتي في هذا الموضوع لعلي أكون قد وفقت في كتابته والتعبير عنه وأخيراً ما أنا إلا بشر قد أخطئ وقد أصيب واتمنى انه قد نال اعجابكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



مربع نص: اسم الطالبة : رزان غازي الجابري
2 / 2 انساني
 

هناك تعليق واحد: